Thursday, November 29, 2007

السفير في قلبي

يوم الاثنين الماضي فوجئنا بجامعة المنصورة تتحول الى ثكنة عسكرية حقيقية
ضباط الأمن ينتشرون بشكل مفزع
كلاب بوليسية تتجول بين الطلاب
رجال المخابرات وأمن الدولة.....آه السفير الأمريكي جاي الجامعة النهارده
***طبعا شعرت بالاستفزاز من هذه الزيارة ....هذا الرجل يتجول في مصر وكانها ميراثه من أبيه... ومن اجل حمايته يتم ترويع الطلبة والطالبات
وطبعا منتهى الاستفزاز... جاي يزورنا قبل مؤتمر أنا بوليس بيومين
طبعا لم أكن أتصوره وهويتجول ويجلس مع الطلاب بهذه الطريقة..... أين الغيرة والكرامة
وعشت داخلي شعورا بالاهانه لم أشعره من قبل
ها هي سيارة السفير تدخل الى داخل الجامعة.. وبعد دقائق سيجتمع بالطلاب....وفجأة
اندلعت مظاهرة حاشدة وسمعت الهتافات السفير بره بره ...سيب الجامعة حرة حرة
الله أكبر... ها هي سيارة السفير تتجه ناحية البوابة ويخرج السفير من الجامعة
الله أكبر .. العزة عادت الى نفسي....اليوم أمشي رافعا رأسي فيوم زيارة السفير سيظل في قلبي

Saturday, November 17, 2007

قلبي مش فاهم حاجه

استيقظت من نومي في أحد الأيام على صوت جرس الموبايل..... واللي يعرف جرس الموبايل بتاعي يعرف انه مزعج جدا.... المهم ملحقتش الموبايل ولكن وجدت أكتر من 5 رسائل كلهم نفس المعنى - اعتقال محمد علي مسعد الشربيني 3 مدني هندسة من سكنه- كانت مفاجأة وصدمه غريبه ... وبسرعة مسكت الموبايل وبعض الاتصلات ... وأخيرا عرفت القصة
.. كان هناك حملة تفتيش من شرطة الآداب على الشقق المفروشة وأثناء تفتيش شقة الأخ محمد وجد الضابط بعض الكتب الاسلامية تحت سريره..فأحس أنها تعتبر كنز بالنسبه لأمن الدوله ...فحب يخدم يعني .. فقام باعتقال الأخ محمد....كل ده ممكن يكون طبيعي ... أنا مش هطول في التفاصيل .. الجزء اللي قلبي مش فاهمه .
في اليوم التالي وبعد العرض على النيابه ....... كل المتهمين في قضايا الآداب خرجوا في منتهى السرعة مع أنهم من مرتكبي الفواحش ولكن الأخ محمد تم تحويله الا أمن الدوله واستجوابات وضغط بكل الوسائل الوحشية.... لأنه يقول الله غايتنا ... فعلا لم أتمالك دموعي عند سماع هذا وسأتوقف عن الكتابه الآن .. أظن اللي عاوز اقوله وصل.... هقول حاجه واحده بس
(انهم اناس يتطهرون)

حكايتي مع مدوني الآخوان.... وعحجبي

من عادتي كل يوم أن أتصفح أغلب الجرائد اليومية تصفحا سريعا علشان أعرف الدنيا ماشيه ازاي... طبعا جريده أشتريها.. والتانيه من أخ والتالته من أخ تاني وهكذا تسول الجرائد .... طوال اليوم علشان نحاول نتابع الأخبار... في يوم قابلت الأخت الفاضله صاحبة مدونة علشان مصر أثناء تغطيتها الصحفية لأحد الأحداث داخل الجامعة.... فقالت لي شفت المصري اليوم امبارح

قلت لا.. أنا كل يوم بشوف الجرائد لكن امبارح لا

قالت لي..دول جايبين موضوع خطير... عن مكتب ارشاد موازي ومرشد موازي...وده كلام مدوني الاخوان...وجايبين كلام كتير عن موقع اخوان اوف لاين ورابطين الأحداث ببعضها

وكانت تتحدث بحرقه واهتمام غير عادي........!

فما كان مني الا أن ابتسمت وقلت لها أنا سعيد جدا ومبسوط

فلاحظت علامات الاستغراب على وجهها.... كيف أكون سعيد ومبسوط؟

فقلت لها...بالنسبة لاخوان اوف لاين وحركات المدونين فانا أحب أن أشاهد هذه الأفعال التي تثير ضحكي فهي لاتضر الجماعة بشئ ولكن اعتبرها بالنسبة لي نوع من الأحداث الممتعة وكأني اتابع فيلم كوميدي

وخلاصة رأيي في ذلك ..أن اهم ركن في الاخوان هو الفهم...ونحن جميعا لانعمل في هذه الجماعة عند أحد ولكننا نعمل من اجل الله عز وجل..... ولا يهمنا أي أحد في هذه الجماعة .... ومع ذلك فنحن نحترم أساتذتنا وشيوخنا الكرام المسؤلين في هذه الجماعة المباركة وعلى رأسهم مرشد هذه الجماعة.. فهم قد أبلو بلاءا حسنا في طريق هذه الدعوة ومن الله عليهم بقدر من الخبرات التي نادرا ما تكون لغيرهم...وما كانوا في مواقعهم هذه الا بالشورى التي أوصانا بها الاسلام والتي تدار بها أمور هذه الجماعة..... فهم بذلك لهم حق الثقة والطاعة في المنشط والمكره في غير معصية الله....وخصوصا في خضم هذه الأحداث الخارجيه والابتلاءات التي يتعرض لها الاسلام ...لابد من مراجعة الفهم والالتفاف القوي حول القياده والرجوع الى أهدف الجماعة وثوابتها.....فهؤلاء القيادات ..لهم حق الوالد بالرابطة القلبية..والشيخ بالتربية الروحية ..والاستاذ بالافاده العلمية....والقائد بحكم السياسة العامه للدعوة

أما بالنسبه لكلام الجرائد.. فهو ليس جديد ودائما -بيعملوا من الحبه قبه- .

وجزاكم الله خيرا وعذرا على الاطالة

وانتظرونيييييي قريييييييبا

عودة الى قلبي

كنت أيام زمان أكتب الشعر باحتراف وأجد فيه السلوى من أحزان الحياه.... وأجد في قلمي صديقا وفيا ينصت الى قلبي حين يتحدث ولا يقاطعه أبدا..... بل ويكتب كل ما يمليه عليه في رضا وسعادة...... الى أن التحقت بكلية الطب..... فكانت الدراسة وكان انشغالي بالعمل الدعوي..... فجفوت هذا الصديق الوفي ... وكنت هذه الفترة أشعر بالضيق ولكن لا أعرف لماذا..... قد يكون لأني كنت مميزا في أحد المجالات ثم تخليت عنه.... قد يكون لأن قلبي ما عاد يجد هذا الصديق الذي كان له كما يريد... المهم .. جاء يوم قابلت فيه فارس القصة القصيرة الأستاذ عصام عبد الحميد أو بحر الحياه كما يحب أن يدعى فوبخني توبيخا شديدا وقال لي -لقد ارتكبت جريمه في حق نفسك لن تسامح نفسك أبدا عليها ولن يسامحك أحد.... فخرجت من عنده وذهبت الى قلمي وجلست على ركبتي أمامه وفاض قلبي بألحان الاعتذار
أعود إليك يا قلمي*****أناجي فيك ألحاني
وأرجو منك بارقة ***** تضئ ظلام وجداني
فبعدي عنك يا قلمي***** أهاج سيول أحزاني
فأمسى الشوق أشواقا***** وسيف الشوق أدماني
أتيتك حاملا قلبي ***** وقلبي ليس يعصاني
أريد العفو يا قلمي***** فإني مذنب جاني
وإن أعرضت يا قلمي***** سأقتل كل ألحاني
وأوراقي أمزقها***** وأشواقي وأحزني
وأفراحي أطلقها***** وهمس الحب ينساني
فيا قلمي أجب قلبي***** وأطلق منه ألحاني

اعتذار

أعتذر عن التغيب الفترة الماضية وذلك بسبب انشغالي في بعض الأمور
وأيضا انقطاع الانترنت عني
وأعود اليكم الآن بحمد الله تعالى

Monday, July 16, 2007

يوم أن فارقني أحد أحبائي(العام الماضي)..لحظات لا تنسى

السلام عليكم ...نبدأ التدوين.....هذا اليوم كان يوما عاديا في بدايته... استيقظت كالعادة لأداء صلاة الفجر، وبعد الصلاة تأخرت قليلا عن العودة إلى المنزل .... فقد قضيت بعض الوقت لمقابلة بعض إخواني بعد الصلاة.. وبعد أن عدت إلى المنزل فوجئت ب12 مكالمة لم يرد عليها على الموبايل الخاص بي.. وكلها لإخواني المقرين جدا .. فقمت بمحاولة الاتصال بهم فلم يرد أحد .. الحقيقة أصابني القلق جدا .. وفجأة رن الموبايل وكان المتحدث أخي د/ محمد عبد المعبود وكان الحوار كالتالي
محمد : ازيك يا عمرو
أنا : الحمد لله.. خير يا عم قلقتوني
محمد : في خبر وحش عاوز أقوله لك
أنا : خير ؟ كله خير ان شاء الله ما فيش حاجة وحشه
محمد : الأخ أحمد البلقا توفاه الله
أنا : أحمد نفسه وللا والده
محمد : أحمد .. وأنا في المستشفى الوقتي.. والجنازة في المنزلة.. لو عاوز تيجي المستشفى احنا الوقتي هناك
بصراحة الخبر كان مفاجأة قاتلة لي .. وضعت الموبايل ، وأصابني حالة من الذهول ..لا بكاء ولا ضحك ولا كلام ولا أي شئ... بدأت الاتصال بالأخوة اللي مش هيعرفو الا عن طريقي...... ثم قمت بقراءة ورد القرآن وارتديت ملا بسي وذهبت الى المنزلة مباشرة.. فقد أخذت قرار بعدم الذهاب الى المستشفى فأنا لن أتحمل هذا الجو في المستشفى أبد وبرغم أني طالب في كلية الطب وشاهدت الكثير جدا من الحوادث والوفيات في المستشفى.. لكن لن أتحمل هذا الموقف أبدا... المهم .. في طريقي إلى المنزلة .. بدأت في في عرض شريط الذكريات مع الأخ أحمد .. وكنت اكتم دموعي وخاصة أنني فى المواصلات ولكن لم استطع وغلبتني دمعي طوال الطريق حتى وصلت الى المسجد ..... وكان يوما مهولا.. لحظات لا تنسى.. لحظات الصلاة عليه .....واتباع الجنازة ودفنه .. مشاهد كلها لن تمحى من ذاكرتي أبدا... وبعد ان رجعت ظللت 4 أيام لا أتحدث الا قليلا.. كل من يراني يجدني شارد الذهن .... أفكر في هذه الأيام التي قضيتها مع أخي أحمد .... وخاصة العام الدراسي الذي سبق وفاته كانت العلاقة بيننا قد وصلت لدرجة كان الجميع يحسدوننا عليها.... كنت أعرف كل حركاته وسكانته وخواطره .. وكان هو أيضا كذلك
أتذكر آخر يوم قابلته قبل وفاته بيومين.. كنت عنده في المنزلة وعندما حان وقت الوداع .. أمسك بذراعي ونظر في عيني نظرة لن أنساها أبدا وقال لي ((يا أخ عمرو .. قد وليتم أمر النس فاتقوا الله فيهم ))نعم انه كلمات مودع... لا أملك الا أن قول .. انا لله وانا اليه راجعون .. وإلى اللقاء على الحوض يا حبيبي أحمد
ما تعلمته من هذه الايام
*** إذا أحببت فلا تطلق العنان لعواطفك ولا تندفع ورائها بدون النظر لأي شئ - وهذه طبيعة الحب -فعلى قدر الحب يكون عمق الجرح عند الفراق.......!
***أحبب من شئت فانك مفارقه
***عندما أخبرني أخي محمد بالخبر.. أول سؤال سألته كان.. أحمد وللا والده .... كأن احتمال وفاة والده أكبر لأنه أكبر سنا.. وكأني لا أعرف أن الموت لايفرق بين كبير وصغير
وعذرا ان كانت أول تدوينة تحمل كل هذا الحزن ولكن هذا الحدث ترك في قلبي أثر كير جدا وأنا كما أخبرتكم ... ((بافكر بقلبي))وانتظروني قرييييبا

Sunday, June 17, 2007

بسم الله الرحمن الرحيم

على بركة الله نبدأ التدوين...مدونتي ليست مدونة صحفية..فأنا لست صحفي..ولكنها مدونة خواطرقلب.. وتجارب تعلمت منها كثير..فكم أنا سعيد أن أكتب هذه الكلمات لتشاركوني هذه الخواطر.....فها هو قلبي أفتحه بين أيديكم ، وأرجو أن تقبلوا مني ذلك
إني أحبكم في الله
ونبدأ التدوين قريبا إن شاء الله.......انتظروووووووووووووووني!!!!!!!!!ـ