Tuesday, November 4, 2008

ايام ..قضيتها قي حب الباطنة

السلام عليكم ورحمة الله
ها انا ذا ... اجلس داخل السيارة الى جوار والدي في طريق عودتي الى مدينتنا ... القيت راسي الى الخلف مسترخيا ... انظر الى الطريق الممتد أمامي والسيارة تقطعه في هدوء ، وتارة انظر الى والدي الذي يبذل مجهودا كبيرا حتى لا يغلبه النوم أثناء قيادة السيارة .. تداعب وجهي نسمات الهواء الباردة التي تنبعث من مكيف السيارة .... التقطت أذني هذه الكلمات تنطلق من مشغل الصوت بالسيارة ( أقصانا زينة مسرانا .. انت الأصل اللي ما بيتغير .. حبك يسكن جوه عنينا .. حبك جوه معانا بيكبر) ... ياااه .. هذا النشيد له معي ذكريات سعيده ... مع انها قريبه ولكني اشعر انها لن تعود ...
يااااااااااه .... لم اكن اصدق ان يأتي هذا اليوم الذي تنتهي فيه مادة أمراض الباطنة تماما .. وها انا اعود الى مدينتنا لبدء مذاكرة مادة طب الاطفال




....... هذه صور لمقرر الباطنة الذي كان يجب علي مذاكرته
بدات هذه الايام من يوم 23/8/2008 ... حيث بدأت المراجعة النهائية لمادة امراض الباطنة استعدادا لامتحانها المقرر عقده يوم 13/10/2008... ومنذ ذلك اليوم واصبحت حياتي وقفا على الباطنة تماما توقفت كل انشطتي الحياتية واصبح روتيني اليومي ثابت ولمدة شهرين وسبعة ايام ... اي حتى يوم 1/11/2008 وهو اخر يوم في امتحانات الباطنة .. شهرين وسبعة ايام لمراجعة مادة واحدة فقط ....
كل ما افعله في يومي هو :
المذاكرة – النوم – الصلاة – الطعام – الكمبيوتر والانترنت
هذه كانت كل انشطتي في الحياة لمدة شهرين كاملين ... منهم شهر رمضان طبعا لم اشعر بمروره ابدا فقد كان برنامجي في رمضان ثابت بشكل رهيب ... الثلاثون يوم كلهم ثلاثون نسخة مكررة ليوم واحد ....

استيقظ قبل صلاة الظهر بقليل .... استعد للصلاة .. اذهب لصلاة الظهر .. وبعد العودة اجلس امام الكمبيوتر لمدة تترواح من ساعة الى ساعة ونصف .. ثم ابدأ في المذاكرة وغالبا ما كانت هذه الفترة في سماع محاضرات مادة الباطنة ... واستمر في ذلك حتى الساعة الرابعة والنصف تقريبا ... ثم ابدا في قراءة وردي القرآني ثم اذكار المساء ثم الافطار ... وبعد الافطار اجلس مع اسرتي حتى صلاة العشاء ... ثم اذهب لصلاة العشاءواعود الى المنزل بدون صلاة التراويح ... لأدخل بعد ذلك الى معسكر مذاكرة ممتد حتى الفجر وفي شقة منفصلة في منزلنا يتخلله صلاة التراويح كل فترة ركعتين ..حتى انتهي منها قبل الفجر .. و قد يتخللها مشاهدة مقدمة حصاد الجزيرة .. ثم اصعد الى اسرتي قبل الفجر بنصف ساعة لتناول السحور ... ثم صلاة الفجر ثم اذكار الصباح ( بصراحة مش كل يوم قول كده نسبة 85%) ثم النوم وان كان تبقى جزء من جدول المذاكرة لم انهيه انهيه قبل النوم فيما لا يزيد عن نصف ساعة ... ثم استيقظ قبل الظهر وهكذا .... حتى ان امي ذات مرة قالت لي ... يا ريت تغير اي حاجه في نظام يومك لاني بدات ازهق .....
في هذه الفترة كنت لا اعرف اي شئ الا الباطنة ... وكان لا مانع من حدوث بعض الاشياء الغريبة ... فمن الطبيعي جدا ان تستيقظ من نومك وتدخل الحمام .... ثم تضع معجون الاسنان على ذقنك بدلا من كريم الحلاقة ولا تكتشف ذلك الا من رائحة معجون الاسنان المميزة ... طبعا كان هيبقى منتهى الالم لو حلقت دقني بمعجون الاسنان .....
حدث ايضا شئ غريب لي ... لأول مرة في حياتي انهي ورقة الاجابة في الامتحان وكان ذلك في الورقة الثانية في الباطنة .....
ايضا لا مانع اني اتصل باحد اخواني وعندما يرد علي اساله انت مين انا اسف انا نسيت انا طالب مين ....
كل هذا وغيره يحدث ايام مذاكرة الباطنة بشكل طبيعي جدا جدا جدا
الانشطة الحياتية التي مارستها في هذه الفترة غير الباطنة :
1- سافرت للمنصورة مرتين خلال هذه المدة
2- افطرت مع اخواني مرتين
3- قابلت اخواني مرتين لمدة ساعة تقريبا
4- دعيت لحفل تكريم المتفوقين في الثانوية العامة لالقاء كلمة فيه
5- كنت مهتما بمتابعة احد المشاريع على الانترنت عن طريق مراسلة بعض الافراد
6- كتبت قصيدة احبكم
لمسة وفاء.......
لابد من لمسة وفاء لاخواني الذين وقفوا بجانبي خلال هذه الفترة .... جزاكم الله خيرا كل من دعا لي ... جزاكم الله خيرا كل من اتصل بي ليطمئن علي ......
******موقف لن انساه .... عندما ذهبت الى المنصورة ليلة امتحان الورقة الاولى .... دخلت حجرتي فوجدت نفرا من اخواني وقد قاموا بتنظيفها وتجهيزها تجهيزا تاما لكي امكث فيها مع انها كانت تعتبر مهجورة من حوالي شهرين لكنهم بذلوا مجهودا كبيرا جدا لتنظيفها وترتيبها لتكون جاهزة لاستقبالي ... فعلا عندما دخلت الحجرة لم اصدق عيني ... جزاكم الله خيرا اخواني واحبكم الله الذي احببتوني فيه .... ايضا طوال فترة بقائي في المنصورة ايام الامتحانات ... اعداد الطعام والشاي والقهوة والعصائر وحتي كي الملابس كان يرفض اخواني ان اقوم به مما كان يجعل دموعي تكاد تسيل .... فعلا احبكم في الله يا اخواني .....
خلاصة هذه الفترة ..... الحمد لله انها عدت والله كانت فترة جميلة احسست فيها بحب اخواني ...
فعلا عرفت في هذه الايام معنى المقولة التي سمعتها من اخواني الذين يكبرونني ( الباطنة حدث في كلية الطب لن يتكرر ولن ينسى ابدا )
وانتظروا ذكريات اخرى كثيرة حدثت في هذه الفترة وخاصة في امتحانات الشفوي والكلينكا
ل


ولا تنسوني من دعائكم في مادة طب الاطفال يوم 19/11 ان شاء الله

Friday, October 3, 2008

أحبكم.....!

ايام حملة فك الحصار .... وما رايناه من حكومتنا .. اهاج في صدري احزانا كثيرة واشواقا اكثر تجاه اخواني في غزة..... وخاصة بعد ان شاهدت حصاد الجزيرة في هذا اليوم..... ازداد الضيق في صدري وازداد الشوق لاخواني هناك.... ومرت الايام واثناء تصفحي للانترنت وجدت احد الاخوات الفاضلات- صاحبة مدونة تعالى نحلم ببكرة - وقد كتبت على مدونتها تغطية شاملة لرحلة احد الاخوة الى رفح وبالصور ... فاهاجت الاحزان من جديد ... المهم .. اخذت فنجان القهوة ونزلت الى مكان مذاكرتي وبدات المذاكرة ولكن قلمي
كان له راي اخر فقبل ان ارشف اخر رشفة من فنجان القهوة كنت اخط اخر بيت في هذه الابيات ....

أحبكم....

طيف من التاريخ يحملني لكم
وبلوعة المشتاق أرقب حالكم
وأسابق البعد السحيق لعل ما
في القلب من وجد يكافئ صبركم
أنتم غراس النور في زمن الدجى
ومنائر الآمال تعرف مجدكم
يا أهل غزة قد تركتم مهجتي
تزهو وتكتب بالدماء نشيدكم
لا أعشق الأقلام تعزف في بحورـ
الذل لحنا من لحون حصاركم
بل اعشق الأقلام حين تصير فوهةـ
يعانقها الرصاص بأرضكم
فمعارك الأفواه ليست ترتجي
نصرا وليست تستعيد بلادكم
بين المعامع عاش قلبي عاشقا
يرجو اللقاء ويستضئ بدربكم
كم عاش صدري حالما ان ينتشي
بشهادة الأحرار فوق رمالكم
لا أرتضي موتا ذليلا ها هنا
لا أرتضيي الا الممات بتربكم
صوت" الكلاشنكوف" يلهب خاطري
وحجارة السجيل مهر فخاركم
أطوي الزمان بمقلتي وبأضلعي
أحيا هنا لكن قلبي عندكم
لا تسألوني عن قواف صغتها
طلقت شعري والهوى من أجلكم
فالحبر أمسى خائنا لقصائدي
وأرى الرصاص متيما بقصيدكم
لولا حدود الغدر حالت بيننا
لرأيتموني فارسا في حربكم
لوجدتموني في الصفوف مقاتلا
لا أرتضي إلا الشهادة بينكم
فلتقبلوا مني حنينا هادرا
يحدوه فخر في مفاوز حبكم
مهما تعاظمت الخطوب فلن أرى
إلا بريق الحق فوق جباهكم
ويظل قلبي عاشقا ومتيما
ويحبكم..ويحبكم .. ويحبكم
*****
شعر
عمرو احمد عبد الباري
بكالريوس الطب والجراحة
جامعة المنصورة

Sunday, September 21, 2008

معبر جامعة المنصورة... اتخنقت خلاص

السلام عليكم....
أنا كنت قررت ان اتوقف لفترة الامتحانات ولكن ثمة شئ حدث فجاة جعلني اضطر ان ارويه لكم....
والحكاية باختصار:
ذهبت بالامس الى المنصورة لاستكمال بعض الاوراق في مادة الباطنه والذي سيعقد امتحانها يوم 13 اكتوبر ان شاء الله.. وفضلت ان اذهب اول يوم من العام الدراسي حتى يتسنى لي رؤية اخواني واستعادة ذكريات الماضي في الجامعة ... واثناء دخولي الجامعة وعلى بوابة الاستاد حدث الاتي:
****استوقفني فرد الامن وطلب مني ابراز الكارنيه.. طبعا كنت متوقع لأن في بداية العام الجديد واكيد في تحفز امني ... المهم انا ابرزت الكارنيه .. وطلب مني فتح الحقيبه... طبعا في الايام العادية لم اكن ابدا لفتح له الحقيبة فبوابة الجامعة ليست نقطة تفتيش ولكن لأني في فترة امتحانات ومش فاضي للروايات والمناقشات بتاعتهم دي .. ففتحت الشنطه.. فوجدته ينظر فيها ثم ادخل يده ليلمس احد محتويات الشنطه .. طبعا الشنطه كان فيها السماعة وكتاب باطنه وبعض الاوراق وقصائد شعرية خاصه بي.... طبعا جذبت الشنطه وقلت له
**ده مش حقك .. يعني احمد ربنا اني وافقت افتح الشنطه اصلا
فوجدت احد ضباط امن الدولة قد حضر واعتذر لي واعطاني الشنطه واخذ الكارنيه من العسكري ليناوله لي معتذرا ... ولكنه عندما نظر في الكارنيه ..نظر لي مرة اخرى .. ثم اعاد النظر في الكارنيه وتغير شكله ووجهه .. ثم قال لي:
** لو سمحت اتفضل معي لحظه واحده
** قلت له خير... قال لي خير ان شاء الله ثواني بس مش هعطلك
** دخلت معه الى حجرة قائد حرس البوابة ... طبعا قائد الحرس مستغرب ولكن اشار له بالصمت .. وفتح الحقيبة واخرج ما فيها واخذ يقرا في الاوراق... فلم يجد الا قصائد شعرية من كتابتي ومن كتابة استاذي محمد عبد الفتاح للشربيني .. فقال لي
** ايه ده
قلت له ** ده شعر انا كاتبه
*واستمر في تفتيش الحقيبه واخرج سي دي وقال لي **عليه ايه اللسي دي ده
**قلت له معرفش دي الشنطه بتاعتي يوميا بيدخل وبيخرج منها سيديهات بشكل رهيب ... طبعا السي دي كان عليه تصميمات بوسترات ولافتات لحملة المحاكمات العسكرية من العام الماضي ومش عارف ايه اللي جابه في الشنطه لكن كن لازم الانكار
***المهم اخرج الموبايل وبدا يتحدث
** ايوه يا بيه ... عمرو عبد الباري ... بوابة الاستاد ....تمام
** ثم رن الموبايل... ايوم يا فندم ... عمرو عبد الباري.. اه ... الاستاد .. قصائد شعر ... وسي دي مش عارف عليه ايه ... حاضر
ثم خرج واخذ قائد الحرس معاه... وسمعت الحوار التالي في الموبايل برضه.
عمرو احمد عبد الباري
الفرقة الخامسة كلية طب
تمام ... حاضر ...انا عند الاستاد ..
** طبعا انا توقعت انه سيتم اعتقالي حالا... وبدات استعد نفسيا لهذا ... لكن ان كان معي بلوك نوت ممكن تودي الدنيا في داهية ... وظللت حائرا .. كيف اتخلص منها وفي النهاية .. استسلمت .. وجهزت نفسي نفسيا للاعتقال ....وظللت وحدي في الغرفة اكثر من ربع ساعة... ثم دخل الضابط رة اخرى...
** اسف يا دكتر معلش .... السي دي عليه ايه ...
قلت له
*** السي دي مضايقك اوي خده .... ولو عندك جهاز حاليا نفتحة ولو اللي عليه عجبك انسخه... انا مش فاضي لوجع الدماغ بتاعكم ده ...هوه في ايه ... الداخلية فاضية لي اوي كده.... قال لي معلش يا دكتر اجراءات امن بس.. واعطاني السي د ي وخرج
وبعد فترة دخل لي تاني مبتسما ومعتذرا واعطاني الكارنيه وقال لي.... احنا اسفين يا دكتر ممكن تتفضل...
** فقلت له واين قصائد الشعر قال لي .. لأ دي هتفضل معانا ..
قلت له .. ايه اللي تفضل معاكم ... قال لي انا اسف مش هعرف اعطيها لك يا دكتر....
قلت له انت بتتكلم ازاي .. انت كده بتسرق الورق من الشنطه ... قال لي ..اسف جدا .. قلت له طيب اشوف اسماء القصائد اللي انت اخدتها..
**طبعا انا قلت كده علشان اطمن ان ميكونش في ورقه كده وللا كده في وسط القصائد .. وبعد ان اطمئننت .. قلت له بس القصائد دي عليها اهداء من احد اساتذتي ومقدرش افرط فيها ... المهم بعد نقاش حواي 5 دقائق قال لي .. واتصالات .. قال لي خلاص وانت خارج تاخدها .. وقد كان
******
يبدو اني السنه الجاية مش هعرف ادخل الجاعة وللا ايه ..... بصراحة انا كنت قلقان جدا وخاصة انه فعل ذلك لما راى الكارنيه ... لكن كنت مبسوط قوي وانا شايف الداخلية مقلوبة علشاني وكاني بن لادن ... الحمد لله عدت على خير
**** ودعواتكم في الامتحانات

Saturday, September 13, 2008

ان شاء الله اعود قريبا

زواري الكرام
اصدقائي الاعزاء
كل اخواني واخواتي
اعتذر عن التوقف هذه الفترة وذلك لظروف الامتحانات
(أمراض الباطنة وامراض الاطفال)
لا تنسونا من دعائكم بظهر الغيب
الاتصال بي عن طريق الاميل .... ان شاء الله اتصفح الاميل يوميا الساعة الواحدة بعد الظهر... واكون موجود في هذا الوقتonline يوميا
تقبلوا تحياتي وانتظروا عودتي ان شاء الله

Friday, August 22, 2008

لماذا أكتب ؟!

لماذا اكتب؟

لا أكتب ابدا كي اكتب
بل أكتب كي يخلد شعري
وستبقى كلماتي
أملا
في وسط ظلام
يتجبر
لا أكتب إلا لشهيد
يقرأ أبياتي
في عز
وبيده اليمنى
قنبلة
مع آخر سطر
تتفجر
*******
شعر
عمرو احمد عبد الباري
بكالريوس الطب والجراحة

Friday, August 15, 2008

انا اخوان.... هل اصبحت موضه؟!

أنا إخوان ...... هل أصبحت موضة ؟!
طبعا .. أعرف ان هناك مدومة تحمل هذا الاسم ( انا إخوان ) ولكني لا اقصد هذه المدونة ولا صاحبها في هذه الكلمات ، فليس بيني وبينه أي عداء شخصي ،ولكني اقصد كل هؤلاء الذين يرفعون هذه اللافتة أو غيرها من اللافتات التي تنبئ عن انتمائهم لهذه الدعوة المباركة ، ولكن للأسف نجد هذه المدونات تحمل هذه اللافتة المضيئة وبداخلها صنوف عديدة من صنوف الظلام متمثلة في نقاشات تافهة وجدليات عقيمة لا ينبي عليها عمل بل وكثير ممن المخالفت الشرعية التي تتعارض مع مع منهج هذه الجماعة في الدعوة وهوالمنهج الذي وجدنا عليه النبي صلى الله عليه وسلم ووجدناه في كتاب الله عز وجل . فهل اصبحت هذه الكلمة موضة ، وما معنى هذه الكامة اصلا؟.
هل يظن احد ان هذه الكلمة (انا اخوان ) تعني بطاقة عضوية يتم استخراجها لتصبح عضوا في هيئة معينة أم انها مشاركة في انشطة الاخوان وحضور اجتماعاتهم أم ان كل من اتجه بعاطفته نحو المسجد الأقصى وفلسطين فهو من الاخوان ، او هذا الذي ينقم على الظلم ويحارب فساد الحكومة فهو الأخ المجاهد.... كلا ليس هذا من الاخوان في شئ... إنما الاخوان فكرة ومنهج وتربية.......
فكرة ... أهدافها واضحة جلية وغايتها لاتشوبها شائبة ... فكرة تجردت لله عز وجل ولنصرة دينه وشرعه ، لم يضعها احد وانما صاغها الامام البنا من كتاب الله وسنة ورسوله....
ومنهج مستقيم ... مرسومة خطواته ،واضحة معالمه ... وكيف لا ، وهوالمنهج الذي سار عليه النبي لبناء هذه الأمة ولنشر هذه الدعوة .. منهج لا يعرف الزينة والبهرجه يقوم اساسا على عمل متواصل جاد مخلص لله عز وجل سماته ( البساطة والجندية والصلاة والتلاوة ).
تربية ... روحية قرآنية .. تربى عليها الصحابة من قبلنا والتابعين من بعدهم ، فسمت ارواحهم وعلت هممهم ... تربية قوامها الايمان العميق والرابطة الأخوية التي راعت لقوتها العالم اجمع......
وان شئت أن تعرف حقيقة هذه الدعوة وحقيقة نفسك منها فارجع الى كتابات الاخوان وادبياتهم ، وقبل ذلك ارجع الى كتاب الله وسيرة رسوله فستجد هناك هذا المنهج وهذه الفكرة وهذه التربية في ابهى صورها واوج مجدها ...
فان وجدت نفسك قد فهمت هذه الفكرة وآمنت بها واستوعبتها ورأيت نفسك سائرا على هذا المنهج وقد هذبت نفسك وروحك بهذه التربية ، فلتقل عندها ما شئت ولكني اعدك انك لن تحتاج الى ذلك ، فسيقول عنك الناس ذلك من تلقاء انفسهم .. فكلما كتبت شيئا او قلت شيئا او تواجدت معهم في مكان ،يلمحون في بريق عينك ويسمعون من فلتات لسانك ما يدلهم على هذا الفكر الذي تحمله ، وستجدهم ينظرون جميعا اليك قائلين ( هو اخوان ) .. ووقتها لن يعجبك قولهم ولن تحبه .. ليس خوفا ولا جبنا .. وانما لأنك قد نذرت نفسك لله ولا لمخلوق سواه (( قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين )) .... ، واذا أردت ان ترفع هذه اللافتة ( انا اخوان ) سترفعها وجلا متبتلا الى الله في محرابك أن يعينك على حقوق هذه الكلمة وعلى نصرتها وستجد كتاباتك كلها لنصرة هذه الفكرة وكلمات تخرج من قلب قد أشرب هذه الفكرة وآمن بها ايمانا يهد الجبال الرواسي.
أما ان وجدت في نفسك شبهات حول هذه الفكرة ... او ثقلا في السير بهذا المنهج أو صعوبة في صبغ نفسك بهذه التربية الرائقة الصافية فاربا بنفسك عن هذه اللافتة ولا تورطها معك في حواراتك الشخصية وسبقاتك الصحفية ومناقشاتك السطحية واترك هذه اللافته لرجالها الذين امنوا بها وساروا على طريقها وتربوا في أحضان كتاب الله عز وجل.... وبهذا تكون خرجت من هذه الدائرة ونجت منك هذه اللافتة...
اما بالنسبة لما نسمعه الان من المصطلحات التي تتكرر على السنة هؤلاء مثل ( التجديد في أساليب الدعوة و الانفتاح على المجتمع و........الخ)... فهذا لايراد به هدم ثوابت الدعوة ولا استحلال ما يستحله المجتمع والرضا بواقع المجتمع والسير في ركابه ولكن اهدافنا واضحة وثوابتنا لاتتغير ووسائلنا العامة مرسومة محدده (( قل هذه سبيلي ادعوا الى الله على بصيرة انا ومن اتبعن)).... ولكننا نجدد في تناول هذه الوسائل وفي الشكل الذي نقدم فيه رسالتنا دون ان تتغير هذه الرسالة ولا ان نمس ثوابتنا فلم نسمع ابدا عن مهندس يريد ان يهدم جزءا من الأساس لكي يكمل بناء البرج.... فنحن ننتشر في المجتمع لنؤثر لا لنتاثر مثل انتشار نقطة الحبر في الماء تلون الكوب كله بلونها ولا تتغير هي ابدا ... وما سوى ذلك فهو هراء وانحرف عن طريق الدعوة الأصيل الذي رسمه لنا النبي صلى الله عليه وسلم وانحراف عن طريق الدعوة الأصيل الذي صاغه لنا وقربه لعقولنا من كتاب الله الامام حسن البنا واختم بمقولة لهذا الرجل
((ان تكوين الأمم وتربية الشعوب وتحقيق الامال ومناصرة المبادئ تحتاج من الأمة التي تحاول هذا او الفئة التي تدعو اليه على الأقل الى قوة نفسية عظيمة تتمثل في عدة امور : ارادة قوية لا يتطرق اليها ضعف ووفاء ثابت للعهد لا يعدو عليه تلون ولا غدر وتضحية عزيزة لا يحول دونها طمع ولا بخل ومعرفة بالمبدا وايمان به وتقدير له يعصم من الخطا فيه والانحراف عنه والمساومة عليه والخديعة بغيره
)).

بقلم
عمرو احمد عبد الباري
بكالريوس الطب والجراحة
جامعة المنصورة

Friday, July 11, 2008

مهلا أيها الحب....!


السلام عليكم

بصراحة أنا مش عارف القريحة اليومين دول شغاله اوي .. مش عارف ليه.. بالرغم ان ده غريب عليه .. انا من عادتي مبكتبش كتير..لكن الحمد لله..

** بعد احد المنتديات الأدبية .. كانت لنا جلسه مع بعض الشعراء المشاركين في المنتدى وبعض الكتاب والصحفيين .. جلسنا معا نتناشد الاشعار ونتبادل النقاش في قضايا مختلفة.. وفجاه قال لي أحدهم ..دع السياسة والحزن واسمعنا شيئا مما كتبته في الغزل.. فقلت لهم انا لا أكتب في هذا المجال الان فقالوا لي لماذا . فقلت لأنني لست متزوجا .. فقالوا لي وما علاقة ذلك بالزواج .. فقلت لهم كما تعرفون عني انا لا اكتب كثيرا .. ولا اكتب الا اذا تملكت التجربه من فكري ووجداني .. وأعتقد ان هذا لن يكون الا بعد الزواج .. فكان لكل واحد مهم تعليق مختلف .. المهم انتهى الحوار ودارت هذه الأفكار في رأسي فكتبت هذه الأبيات..

مهلا أيها الحب ...!

*


قالوا يا فارس هل تحيا

وفؤادك حر الجنبات

لا تكتب أشعار الحب

لا تهوى أسر الفتيات

يا فارس هيا نتبارى

بالعشق وأحلى الأوقات

ألحان الحب لها نغم

يعصف بالحاضر والآتي

فأجبت وقلبي يتوارى

خجلا ويسابق آهاتي

الحب نداء لايخفى

تعرفه كل عباراتي

ينساب شعاعا في قلبي

يطلق من صدري زفراتي

يرسم في عيني أشواقا

لكني أكتم عبراتي

لا أفضح قلبي بالشعر

لا أهتك ستر غياباتي

إلا أن تأتي صاحبتي

ورفيقة دربي وحياتي

من غير الزوجة يا صحبي

تتنافس فيها كلماتي

لا أكتب حتى ألقاها

ويضئ الطهر بساحاتي

أطعمها شعرا بيميني

أسقيها الحب بأبياتي

وبقلمي أرسم عينيها

كلمات تسري بدواتي

ونداء الحب يرافقها

ويذوب بكل مقالاتي

وأعيش بقلمي مفتخرا

لا أعصي ربي وصلاتي

لا أكتب قولا يخزيني

ويكون دليل سفاهاتي

أفكاري تبقى أبكارا

وأصون عفاف وريقاتي

******

شعر : عمرو أحمد عبد الباري

Tuesday, July 8, 2008

كريم البحيرى .. حمدا لله على السلامه

في اجتماع رابطة مدوني الدلتا ... كرم اعضاء الرابطة المدون كريم البحيري .. وذلك بعد عودته من المعتقل سالما ... واثناء هذا اللاحتفال .. أهديت لكريم هذه الأبيات
**********

وعاد الينا كريم كريما

ومن اسمه كان لفظ الكرامة

اذاق اللئام عذابا جحيما

لهم عند ربي عذاب القيامة

ومرت عليه طوالا

وصورة شعب جريح امامه

هنيئا له قد علا نجمه

وعاد لنا سالما.. بالسلامه


Wednesday, June 18, 2008

من المحاصر


تأملت حال اخواننا المحاصرين في غزة ... ومر أمامي خيالي صورة شموخهم وصمودهم وعزتهم .. وصورة العالم كله وهو ينظر اليهم وينتظر موتهم .. ولكنهم صامدون واثقون ... يزداد عزهم يوما بعد يوم وساعة بعد ساعة ....

ونظرت الينا فوجدتنا ... نعيش في أوحال شديدة الظلمة .. لا عزة لنا ولا كرامة ويزداد هواننا كل يوم وكل ساعة ...

بعثت هذه الأفكار الى قلمي فخط هذه الأبيات

من المحاصر

في سماء العز نجم

شامخ والفجر آت

ليس يعنيه ظلام

أو صنوف المغريات

قوله كالسيف يمضي

دينه صار الثبات

صوته حر ويعلو

فوق موج المهلكات

في فلسطين الحبيبة

نوره أحيا الرفات

فتية القسام أنتم

يا نجوما شامخات

ليس يبليكم حصار

يا شباب المعجزات

فالحصار لكم حياة

والحصار لنا ممات

*******

الحصار لكم جهاد

في رحاب طاهرات

أو شهيد قد تغنى

جرحه بالأمنيات

أو صغير بالحجارة

يوقظ العرب الموات

أو نساء قد تسامت

فوق طهر الكائنات

تبذل الأرواح شوقا

في بقاع نيرات

فالحصار لكم حياة

والحصار لنا ممات

*******

الحصار لنا هوان

في رحاب زائفات

بين ظلم بين فسق

بين عهر الغانيات

أو شباب بات يلهو

في دروب الموبقات

أو باعلام كذوب

أو نساء سافرات

كل يوم فيه موت

والمآذن شاهدات

فالحصار لكم حياة

والحصار لنا ممات

*******

فازرعوا للمجد زهرا

في ربوع قاحلات

أوقدوا التاريخ نورا

في دياجير السبات

وابعثوا فينا مناد

يرتجي جمع الشتات

ذكرونا كل يوم

أيقظوا فينا السكات

فالحصار لكم حياة

والحصار لنا ممات

******

شعر

عمرو أحمد عبد الباري

Saturday, June 7, 2008

صيف براحتك في طاعة الله


الصيف بدأ والناس خلصت امتحانات ... والناس كلها بستعد للذهاب للمصيف.. والاستمتاع بشاطئ البحر... فعلا المصيف من الأشياء الجميلة وهو فرصة طيبة ان الأسرة تقضي وقت ممتع وظريف .. وذكريات لاتنسى بين جميع أفراد الأسرة....مما يجعل العلاقة بين أفراد الأسرة طيبة ويسودهم جو من المحبة والاطمئنان.....

وبما أني من ساكني أحد هذه البقاع التي تستقبل جموع المصطافين كل عام ويطلقون عليها - المصايف -

بما أن البلد التي اقيم فيها منذ 6 سنوات مصيف.. فقد لفت نظري بعض السلوكيات والتوصيات التي أحببت ان أنقلها لإخواني ليكون المصيف أكثر متعا وبدون معاصي وذنوب .. واهي تعتبر خطوة لمجتمع اسلامي جميييييل

أولا: لابد أن يعلم كل منا أن حياته كلها لله عز وجل - وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون- والمصيف لابد أن يكون كذلك .. كل واحد لازم يضع في ذهنه ان هذه الأيام هيستفيد بيها وهيستمتع في رضا الله

ثانيا : الصلاة : مشكلة كبيرة جدا اضاعة الصلاة أثناء المصيف وخصوصا في الفترة اللي بتقضيها على الشاطئ.... احرص على ان تصلي الصلاة في وقتها ولو كنت على الشاطئ ومفيش مسجد قريب .. أقم الصلاة وصلوا جماعة على البحر.. فرصة جيده لكي تخلو بنفسك وتذكر نفسك أنك هنا لتتمتع في رضا الله لا لتعصي الله ... وحديث النبي صلى الله عليه وسلم.. لا بارك الله في عمل يلهي عن الصلاة

صلاة الفجر : خطأ يقع فيه حتى أغلب الملتزمين.. من الارهاق طول اليوم والسهر تضيع صلاة الفجر...أسوأ الاحتمالات لو مستحيل تصحى .. متنمش الا بعد ما تصلي الفجر

ثالثا : غض البصر : طبعا ده من السلوكيات الاسلامية المطلوبة جدا اثناء المصيف ... وخاصة ان كثير من الشباب يذهب الى الشاطئ ليشاهد هذه وتلك ويطلع على العورات بدون مراقبة الله عز وجل.... اذا التزم الانسان بهذا الخلق سيكون المصيف ؟أكثر متعة لأن فيه بركة الله عز وجل ... ومش معقول نروح المصيف علشان نجمع سيئات .. ومحدش يرضى النظرات دي لأخته أو أمه أو.. أو....

رابعا : المرأة والشاطئ : للأسف هذه من النقاط الخطيرة جدا... مش معنى انك في مصيف ان المرأة تتحرر من ملابسها على الشاطئ كما نرى... هذا السفور لا يجوز اخلاقيا ولا اسلاميا.. تجد الرجل يجلس على الشاطئ وبجوار زوجته وبناته بالمايوه .. ولا حول ولا قوة الا بالله...وأيضا نزول المر اة البحر أمام الرجال لا يصح.. فلا يخفى على أحد منا ما تفعله المياه بالملابس...

والحل : ذهاب المرأة الى الشاطئ بزيها الاسلامي الذي يسترها ويصونها ويحميها من النظرات المتسولة.. واذا ارادت نزول البحر فهناك حلين.. اما أن تذهب مع الاسرة الى مكان في اطراف الشاطئ لا يراها فيه أحد

أو تستغل وقت بعد الفجر مباشرة في ذلك.. المهم لا يراها رجال اجانب..

خامسا : المقاطعة : مشكلة كبيرة.. نذهب لنستمتع بأوقاتنا واخواننا في فلسطين محاصرون.. ليست هذه المشكلة ... المشكلة اننا لا نتذكرهم حتى بالدعاء بل ونشتري منتجات أعدائهم.. وتعتبر المصايف من الأماكن التي تروج فيه منتجات المقاطعة بشكل كبير.. واهم هذه المنتجات التي تروج في المصايف....

المياه الغازية ..بيبسي..كوكاكولا........شيبسي.....المطاعم والوجبات الجاهزةوخصوصا... بيتزا هت... ماكدونالز.... kfc...

الآيس كريم ...nestle

وخصوصا كل هذه المنتجات لها بدائل محلية جيده جدا.... شويبس.. سبورت... فيروز... عصائر جهينة...لايون... كثير من المطاعم المحلية التي تقدم الوجبات الجاهزة والبيتزا بمستوى جيد جدا وتوفر خدمة الديلفري.... الايس كريم المحلي في المصايف متميز جدا

سادسا : عدم الاسراف في المأكولات والمشروبات وهذا من شأن الاسلام كل وقت

سابعا : احترام الجار وعدم ايذاءه بالكاسيت او ما الى ذلك

ثامنا : المحافظة على نظافة الأماكن العامة وخصوصا الشاطئ: وهذه مشكلة كبيرة جدا لازم يكون ليها حل... سلوك الاسلام دائما النظافة

تاسعا : عدم الانقطاع عن الورد القرآني

عاشرا : يمكن استغلال وقت بعد الفجر وعند الغروب على الشاطئ في أذكار الصباح والمساء.... جميلة جدا

وأخيرا .. اتمنى لكم مصيف سعيد وعذرا على الاطالة

Thursday, May 22, 2008

لو لم أكن طبيبا..... لوددت أن أكون طبيبا


في خضم امتحانات الثانوية العامة..والبيوت كلها مشدودة.. والطلبه كلها مشدودة... في طلبه كتييييييييييييير بتحلم بكلية الطب.
........ ياااااااااااااااااه....افتكرت ايام الشباب.. من6 سنين كنت عايش الاحساس ده....وبعد ما دخلت الكلية.. حاجات كتير ا تغيرت في دماغي.....
الوقتي بنسمع طلبه كتيير زعلانين من كلية الطب.. وأطباء كتيير مش عاجبهم المهنة.. حتى ان بعض الطلبه أنتجوا فيلم سموه جعلوني طبيبا ..يحكي مأساة الطبيب
دي لقطات من الفيلم

طالب سنه أولى

طالب سنه 3

طالب سنه 6
أنا عملت استفتاء وسألت اطباء وطلبه... بعد ما شفت الطب.. كان نفسك تشتغل ايه؟

أخي أحمد كان رده كان نفسي أكون صيدلي...
لكن محمود فرج قال كنت عاوز اي حاجة غير الطب...
وعندما سألت علي قالي:كنت عاوز أكون مهندس
محمد السيد كان رده : طبيب بيطري
الغريب د/ ياسر : ده نائب : قال كنت عاوز اطلع لعيب كورة
ومحمد رمضان قال كنت عاوز أطلع تاجر سألته اي تجارة: قال الموبايلات
لكن علاء : كان رأيه يدخل معهد موسيقى عربية
في نائب رفض ذكر اسمه : كان عاوز يكون جزار
******بصراحة حاجات غريبة.. محدش كان عاوز يشتغل طبيب
ولما سألتهم طيب تقول ايه لطالب الطب؟
علي قال - وما ظلمنهم ولكن كانوا هم الظالمين - انتو اللي عملتوا كده في نفسكم
ومحمد حسن قال - اللي امه وابوه مربهوش... كلية طب تربيه
وطبعا سألوني نفس الأسئلة وكانت اجابتي مختلفة
لو لم أكن طبيبا ...... لوددت ان أكون طبيبا
وعن رسالتي لطالب طب والأطباء
قول الامام الشافعي - الطب أشرف العلوم بعد علم الحلال والحرام
قول العز بن عبد السلام- الطب كالشرع وضع لجلب المصالح ودفع الأسقام
من أسمى المهن وانبلها هذه المهنة وحق لكم جميعا ان تفخروا انكم ابنائها:
1-مهنتك تخفف الآلام عن العباد - ومن فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة
2- دراستك تدلك على عظمة الله وملكوته وقدرته
3- ترى المرضى كل يوم أمامك فتحمد الله وترى من العبر ما يجعل قلبك حيا دائما ومتصل بالله
4- الطبيب من امهر الدعاة فمهنته تدله على طرق معالجة الأسقام وهو بذلك يكون لديه الصبر والفكر لعلاج أمراض المجتمع
5- المريض يثق في طبيبه لأبعد الحدود ولو استثمر الطبيب هذه الثقة في الدعوة الى الله لكن موفقا
ألا يكفيكم ماسبق حتى وان كانت الحكومة لا تقدر مجهودكم وراتبكم ضعيف... ألا يجعلكم هذا تصبرون على صعوبة الدراسة
هل عرفتم لماذا قلت
لو لم اكن طبيبا ... لوددت ان أكون طبيبا
والنشيد اللي على المدونة هذه الأيام اهداء لكل الأطباء

Friday, May 16, 2008

الف مبروك يا باشمهندس



بالأمس .. عمتنا جميعا الفرحة.... فقد أصدرت محكمة المنصورة حكمها بالغاء قرار الفصل الموقع ضد 3 طلاب من طلاب كلية الهندسة ...وكانت جامعة المنصورة منذ حوالي شهر قد أصدرت قرار بالفصل لمدة تيرم والحرمان من دخول الامتحان لثلاثة من الطلاب..وذلك بسبب مناصرتهم لإخوانهم في فلسطين.. ودخل الطلاب في معركة قانونية ليست هينة انتهت والحمد لله - بالغاء قرار الفصل وانتهز هذه الفرحة لأرسل مجموعة من الرسائل

....

أولا : الى اخواني الذين برأهم الله

هنيئا لكم أن أظهر الله الحق.. ونصركم في جولة صغيرة من جولات الصراع بين الحق والباطل والذي لن ينتهي الى قيام الساعة....فهذه ليست معركتكم الحقيقية وليس هذا هو عدوكم الحقيقي ..انما كل هؤلاء ذيول وأدوات للعدو الحقيقي....فلا تنسوا معركتم الحقيقية ولا تنسيكم الفرحة عدوكم الحقيقي وغايتكم الأسمى التي تعملون من أجلها.. ونعلم جميعا ان النعم انما تدوم بالشكر وشكر الله في هذه الحالة انما هو مزيد من الجهد في دراستكم ودعوتكم....واعلموا انه من حسن حظنا انت كتب لنا ان نكون هذه الكتيبة التي تتحمل الام المخاض لصحوة هذه الأمة فأعدوا انفسكم لذلك واحرصوا على الموت توهب لكم الحياة.

ثانيا: الى هؤلاء الظالمين

اعلموا ان يوم القيامة طويل.. والوقوف امام الله ليس بسهل... وهذه الممارسات انما تتجه بكم الى غضب الله في الدنيا والاخرة.. فاعملوا عقولكم فيما تفعلون...واعلموا ان كل ذلك لن يفيدكم شيئا ولن يضعف من عزيمتنا.. ولن يثنينا عن طريقنا وان اردتم ان تظل المعركة سجالا هكذا فنحن قد ارتضينا ذلك وموعدنا امام الله عز وجل- يوم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون-.

ثالثا: الى طلاب جامعتنا

الى متى سنظل هكذا ...فريسة سهلة لهؤلاء الظالمين.. لو كنا يدا واحدة لما امتدت ايديهم الى احد منا ... فصل زملائنا من اجل نصرة فبسطين ..انما هو امتهان لكرامتنا جميعا... ان يترك المتسكعون والذين يدعون الى الرذيلة والاباحية ويؤذى هؤلاء الذين ينصرون دينهم واخوانهم.. فهذا بلاء لنا جميعا .. فاتقوا الله وخافوا ان يصيبنا الله بعذاب لأننا سكتنا على هؤلاء الظالمين فلنعلنها نصرة لاخواننا في فلسطين وردعا لأي ظالم ونقولها جميعا عاملين لا مرددين - الله أكبر ولله الحمد-

Thursday, May 8, 2008

حمار.... ولكن

سمعنا جميعا عن العلاوة 30% وعرفنا جميعا انها عديمة الفائدة فهي على المرتب الأساسي... ومعنى ذلك ان قيمتها ستكون قليلة جدا لقاعدة عريضة من الشعب... وأثناء سيري في شوارع المنصورة الأسبوع الماضي وجدت عدد مهول من اللافتات مكتوب عليا شعارات تأييد مبالغ فيها ل(.........) رئيس البلاد.....

هذه لافته


وهذه* سعيد بالحزب شعبه ... ويضعه جوه قلبه


ويوم الثلاثاء الماضي أثناء توجهي الى الجامعة فوجئت بعدد هائل من سيارات الأمن المركزي والسيارت المصفحة.... حول الجامعة وفي الشوارع وعندما سألت عن السبب .. علمت ان السبب هو ارتفاع اسعار الوقود وبالتالي سترتفع اسعار السلع الرئيسية....تحركت هذه الأفكار في نفسي .. فتذكرت الحمار .. لا أعرف لماذا؟
هذا الحيوان العجيب يصفه الناس بالغباء....ولكنه يتميز بميزه رائعة... هذا الحيوان لا يستطيع أحد أن يركبه ولا أن يستفيد منه الا اذا كان الحمار موافق موافقة تامة... بغير ذلك لا يستطيع أحد ترويضه ايا كان......فعندما رأيت هذه اللافتات تسائلت.... هل نحن لا نستطيع أن نفعل مثل الحمار ونرفض ما يحدث... أم اننا نقدر ولكننا راضين بما يحدث
هذه الأفكار بعثت في نفسي أبياتا فكتبتها....من أجل الحمار

حمار ولكن


حمار ولكن له هيبة **** يعيش عزيزا بين البشر
ويحمل في الحر أسفاركم **** ولا يشتكي من عناء السفر
ويرضى برزق قليل ولا **** ترى منه ضيقا بدا أو ضجر
ولكن عجبت له شيمة **** به عزه قد نما وافتخر
إذا راده راكب ذات يوم **** وان كان ذا منعة ما قدر
سوى أن يكون الحمار ارتضى **** وأرخى له ظهره وانتظر
بغير رضاه فلا يرتجي **** ركوبا له أحدا أو سفر
حمار ولكن له هيبة **** فأنى لشعب رضى وانكسر

*****هذا هو الحمار لمن لا يعرفه





Monday, May 5, 2008

راوند الأمراض الصدرية... سبحان الله



ده عم سيد اللي احنا هنتكلم عليه والدكتور وهوه بيشرح وحوليه 60 طالب


المفروض ان احنا بدأنا الأسبوع ده راوند الأمراض الصدرية.. وبشكل طبيعي توجهت الى قسم الأمراض الصدرية علشان أحضر الراوند .. وكنت صحيت متأخر فاضطررت الى التاكسي علشان ألحق الراوند... ولما وصلت .. اكتشفت ان قسم الأمراض الصدرية مفيهوش مكان جاهز للراوند .. فالمفروض الراوند يكون في قسم الأشعة....... سبحان الله..... رحت قسم الأشعة ...متوقع الاقي حجرة - زي كل راوند - فيها حولي 20 طالب ومنتظرين الدكتور..... على فكرة احنا كنا متضايقين من موضوع 20 طالب ده وبنقول العدد كبيرمينفعش كل عشرين طالب يشوفو مريض ويبدو ان ادارة الكلية سمعت كلامنا ... ولقيت في راوند الأمراض الصدرية 60 طالب وسرير في وسط القاعة... ومنظر مرعب... ازاي دكتور هيشرح الحالة ويكشف على مريض أمام 60 طالب... فعلا انتظرنا الدكتور .. وبعد فترة دخلت النائبة ومعاها عم سيد - وعم سيد لمن لا يعرفه هوه المريض اللي هنكشف عليه النهارده- قصدي ال60 طالب.....ودخل الدكتور وبدأ يشرح .. وكشف صدر عم سيد وبدأ يشرح عليه وطبعا كلنا كنا شايفين كل حاجه وسامعين كل حاجة ... وطبعا عم سيد ما كنش متضايق ومكانش عاوز يمشي..... الأدهى من ذلك ان الدكتور حاول يكتب على السبورة وجد السبورة غير جاهزة .. وكان عاوز يرسم جزء من التشريح السطحي للرئة .. فرسم بالقلم على صدر عم سيد وعم سيد كان عاوز يضرب الدكتور ويضربنا ..... وعمار يا مصر

همسة وداع2




وده اهداء من أحد اخواني تصميم للقصيدة الجديدة

Sunday, May 4, 2008

همسة وداع

السلام عليكم ورحمة الله
أعتذر عن هذا الانقطاع وان شاء الله انتظم في التدوين وتجدوا مدونتي في ثوب جديد..قريبا
أعيش الآن في هذه المرحلة أياما عصيبة.. فها هو العام الخامس لي في هذه الجامعة ينتهي ...ومع انتهائه فإني سأفارق اخوة لم ولن ألقى
مثلهم أبدا ... فمنهم من سيتخرج .. ومن بقى منهم فسأكون منشغلا بامتحاناتي ولن أعود قبل التيرم الثاني من العام القادم.... نعم.. انها لحظةوداع !!!!!!!**لحظة وداع لكل يوم قضيته في هذه الجامعة... لحظة وداع لكل أخ قابلته في هذه الجامعة... ؟!!!!!!هذه المجموعة المباركة التي قضيت معهم اجمل أيام عمري .. لاأجدهم الآن.. أيام قضيناها معا داخل حرم الجامعة تملأنا الحماسة والقوة...ولحظات من الحب والود... لحظات أخرى من الانفعال والأزمات .. لحظات من الحزن والأنين... كل هذا ولا أجد لقلبي الا هم ... لحظات عصيبة ولحظات سعيدة... قضيناها معا!!ليال سعيدة .. وأيضا ليال حزينة وليال عصيبة كذلك سهرناها معا حتىالدعوة في جامعتنا...والآن حانت لحظة الفراق.. وكان اخر يوم قابلتهم فيه مجتمعين كان يوم الاثنين الماضي فخط قلمي هذه الأب الفجر لايشغلنا الا الحب ونشر يات
همسة وداع
صفحات قلبي قد أريق مدادها *** والدمع في عيني أهاج لحونا
فذهبت أسطر أحرفا زينتها *** برفات فكر قد أذاب عيونا
هم اخوة في الله كان لقاؤهم *** كالنور يبعث في القلوب يقين
افلأجلهم ماجت دموع صبابتي *** وبحبهم بات الفؤاد سجينا
منهم عرفت الحب همسا زاهيا *** ورأيت أسرار الهوى وفنونا
فرسمت شوقا في ثنايا خافقي *** والشوق أرسى في القلوب شجونا
كم ليلة مرت بنا وكأنها *** أنغام عشق لا تمل جنونا
كانت لنا فيها كأزهار الربا *** همسات حب لا تطيق سكون
ايامن قضى ذاك الزمان فراقهم *** الحب أمسى تائها وحزينا
همساتكم....نظراتكم....ضحكاتكم *** طيفا يؤرق في القلوب حنينا
أنوار نفسي سوف تخبو بعدكم *** ويتيه قلبي في الأنام قرونا
يرجو لقاء أحبة كانت لهم *** في القلب أشواق تضئ جفونا
سأظل أذكركم ويبقى ذكركم *** أنوار عهد للفؤاد معينا
ويسيل دمعي حين أذكر حبكم *** والدمع للأشواق بات رهينا
هذا (أبو بكر)و (فيصل) و (المبارك) *** (أنور) و (الشيخ) قد تركونا
و(خليفة) وكذا (ربيع) وغيرهم *** يا ويح قلبي هل سيسعد حينا؟!
سأقول قولا لست أرجو غيره *** وأعيش عمري باكيا وحزينا
أرجو لقاءا في جوار المصطفى *** لينال صحبي جنة وعيونا
**********
أخوكم
عمرو عبد الباري
أبو بكر*فيصل* المبارك* أنور* الشيخ* خليفة*ربيع : بعض أسماء أحبابي واخواني