Sunday, September 21, 2008

معبر جامعة المنصورة... اتخنقت خلاص

السلام عليكم....
أنا كنت قررت ان اتوقف لفترة الامتحانات ولكن ثمة شئ حدث فجاة جعلني اضطر ان ارويه لكم....
والحكاية باختصار:
ذهبت بالامس الى المنصورة لاستكمال بعض الاوراق في مادة الباطنه والذي سيعقد امتحانها يوم 13 اكتوبر ان شاء الله.. وفضلت ان اذهب اول يوم من العام الدراسي حتى يتسنى لي رؤية اخواني واستعادة ذكريات الماضي في الجامعة ... واثناء دخولي الجامعة وعلى بوابة الاستاد حدث الاتي:
****استوقفني فرد الامن وطلب مني ابراز الكارنيه.. طبعا كنت متوقع لأن في بداية العام الجديد واكيد في تحفز امني ... المهم انا ابرزت الكارنيه .. وطلب مني فتح الحقيبه... طبعا في الايام العادية لم اكن ابدا لفتح له الحقيبة فبوابة الجامعة ليست نقطة تفتيش ولكن لأني في فترة امتحانات ومش فاضي للروايات والمناقشات بتاعتهم دي .. ففتحت الشنطه.. فوجدته ينظر فيها ثم ادخل يده ليلمس احد محتويات الشنطه .. طبعا الشنطه كان فيها السماعة وكتاب باطنه وبعض الاوراق وقصائد شعرية خاصه بي.... طبعا جذبت الشنطه وقلت له
**ده مش حقك .. يعني احمد ربنا اني وافقت افتح الشنطه اصلا
فوجدت احد ضباط امن الدولة قد حضر واعتذر لي واعطاني الشنطه واخذ الكارنيه من العسكري ليناوله لي معتذرا ... ولكنه عندما نظر في الكارنيه ..نظر لي مرة اخرى .. ثم اعاد النظر في الكارنيه وتغير شكله ووجهه .. ثم قال لي:
** لو سمحت اتفضل معي لحظه واحده
** قلت له خير... قال لي خير ان شاء الله ثواني بس مش هعطلك
** دخلت معه الى حجرة قائد حرس البوابة ... طبعا قائد الحرس مستغرب ولكن اشار له بالصمت .. وفتح الحقيبة واخرج ما فيها واخذ يقرا في الاوراق... فلم يجد الا قصائد شعرية من كتابتي ومن كتابة استاذي محمد عبد الفتاح للشربيني .. فقال لي
** ايه ده
قلت له ** ده شعر انا كاتبه
*واستمر في تفتيش الحقيبه واخرج سي دي وقال لي **عليه ايه اللسي دي ده
**قلت له معرفش دي الشنطه بتاعتي يوميا بيدخل وبيخرج منها سيديهات بشكل رهيب ... طبعا السي دي كان عليه تصميمات بوسترات ولافتات لحملة المحاكمات العسكرية من العام الماضي ومش عارف ايه اللي جابه في الشنطه لكن كن لازم الانكار
***المهم اخرج الموبايل وبدا يتحدث
** ايوه يا بيه ... عمرو عبد الباري ... بوابة الاستاد ....تمام
** ثم رن الموبايل... ايوم يا فندم ... عمرو عبد الباري.. اه ... الاستاد .. قصائد شعر ... وسي دي مش عارف عليه ايه ... حاضر
ثم خرج واخذ قائد الحرس معاه... وسمعت الحوار التالي في الموبايل برضه.
عمرو احمد عبد الباري
الفرقة الخامسة كلية طب
تمام ... حاضر ...انا عند الاستاد ..
** طبعا انا توقعت انه سيتم اعتقالي حالا... وبدات استعد نفسيا لهذا ... لكن ان كان معي بلوك نوت ممكن تودي الدنيا في داهية ... وظللت حائرا .. كيف اتخلص منها وفي النهاية .. استسلمت .. وجهزت نفسي نفسيا للاعتقال ....وظللت وحدي في الغرفة اكثر من ربع ساعة... ثم دخل الضابط رة اخرى...
** اسف يا دكتر معلش .... السي دي عليه ايه ...
قلت له
*** السي دي مضايقك اوي خده .... ولو عندك جهاز حاليا نفتحة ولو اللي عليه عجبك انسخه... انا مش فاضي لوجع الدماغ بتاعكم ده ...هوه في ايه ... الداخلية فاضية لي اوي كده.... قال لي معلش يا دكتر اجراءات امن بس.. واعطاني السي د ي وخرج
وبعد فترة دخل لي تاني مبتسما ومعتذرا واعطاني الكارنيه وقال لي.... احنا اسفين يا دكتر ممكن تتفضل...
** فقلت له واين قصائد الشعر قال لي .. لأ دي هتفضل معانا ..
قلت له .. ايه اللي تفضل معاكم ... قال لي انا اسف مش هعرف اعطيها لك يا دكتر....
قلت له انت بتتكلم ازاي .. انت كده بتسرق الورق من الشنطه ... قال لي ..اسف جدا .. قلت له طيب اشوف اسماء القصائد اللي انت اخدتها..
**طبعا انا قلت كده علشان اطمن ان ميكونش في ورقه كده وللا كده في وسط القصائد .. وبعد ان اطمئننت .. قلت له بس القصائد دي عليها اهداء من احد اساتذتي ومقدرش افرط فيها ... المهم بعد نقاش حواي 5 دقائق قال لي .. واتصالات .. قال لي خلاص وانت خارج تاخدها .. وقد كان
******
يبدو اني السنه الجاية مش هعرف ادخل الجاعة وللا ايه ..... بصراحة انا كنت قلقان جدا وخاصة انه فعل ذلك لما راى الكارنيه ... لكن كنت مبسوط قوي وانا شايف الداخلية مقلوبة علشاني وكاني بن لادن ... الحمد لله عدت على خير
**** ودعواتكم في الامتحانات

Saturday, September 13, 2008

ان شاء الله اعود قريبا

زواري الكرام
اصدقائي الاعزاء
كل اخواني واخواتي
اعتذر عن التوقف هذه الفترة وذلك لظروف الامتحانات
(أمراض الباطنة وامراض الاطفال)
لا تنسونا من دعائكم بظهر الغيب
الاتصال بي عن طريق الاميل .... ان شاء الله اتصفح الاميل يوميا الساعة الواحدة بعد الظهر... واكون موجود في هذا الوقتonline يوميا
تقبلوا تحياتي وانتظروا عودتي ان شاء الله